الكاظمي يستيقظ على دوي مفاجأة من الحلبوسي وهجوم من كل المحاور لاسقاطه

حملت مطالب رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي باستبدال رئيس الوزراء تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي عدة مفاجآت، وسط سيل من التصريحات المطالبة بتنحيه عن المنصب وتشبث من قبل الاخير في الكرسي مستفيدا من خلاف الاطار التنسيقي والتيار الصدري.

وكان الحلبوسي طرح 10 مطالب للبدء بالحوار الوطني الذي دعا اليه مصطفى الكاظمي في وقت سابق. وجاءت في مقدمة تلك المطالب تشكيل حكومة كاملة الصلاحية واجراء انتخابات مبكرة خلال مدة أقصاها نهاية العام المقبل. 

 وبحسب مصدر سياسي مطلع : فإن “رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي استبق اطلاق مبادرة ستعلن مساء اليوم او غدا من قبل رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر تتضمن المطالبة الصريحة بتشكيل حكومة ثابتة وانهاء تكلفي مصطفى الكاظمي”.

 واضاف ان “الحلبوسي ممتعض من تغيب دوره السياسي بعد تعطيل عمل مجلس النواب خلال الاتعصام الصدري وهو يسعى لاعدة البرلمان خلال الايام المقبلة لتنصيب رئيس الجمهورية ومن بعده تشكيل الحكومة فضلا عن امتعاضه تحديد من الكاظمي بسبب عدم قدرته على حماية مجلس النواب في حين تحرك لايقاف اي تظاهر امام مجلس الوزراء”.

 واشار الى ان”الحلبوسي سفتح الحوار العلني فور انطلاق مبادرة الحلبوسي لتحديد موعد انعقاد جلسة البرلمان الخةص بتنصيب رئيس الجمهورية”.

و تاتي تلك التطورات بعد تصريحات غاضبة من تحالف الفتح والحزب الديمقراطي الكردستاني والاطار التنسيقي بضرورة انهاء فترة الكاظمي بسبب الازمات التي حملتها. 

وشن الحزب الديمقراطي الكردستاني، الاحد، هجوما لاذعا على رئيس الوزراء تصريف الاعمال اليومية مصطفى الكاظمي حيث اشار الى تنصيبه في المنصب يعد وصمة على احتجاجات تشرين، فيما أكد الاطار التنسيقي بان الكاظمي انتهى وحان الوقت لشكيل الحكومة بعيدا عنه.